بعد أن أخذتني الحمية والحماسة مع أبناء بلدي وأثناء التجمعات في ساحة الإرادة للمطالبة بتعديل الدوائر الإنتخابية من 25 الى خمس دوائر ، شهدت مشهد بسيط وربما قد تناساه حتى من وقع بينهم المشهد ولم يحسبوا له أي حساب حتى أثناء وقوعه ، لأنه أتفه من أن يكون بالحسبان ، ولكن ، ليس بالنسبة لي ، فالمشهد على بساطته وعلى تفاهته كانت له دلالات سلبية ويرمز الى أمر داخل مكنونات الأنفس ، الحادث ببساطة وعلى بساطته ، انه كان راعي برد يقف قريبا من المتجمهرين في ساحة الإرادة يترزق الله ببيع برد لولو وبرد ذهب وبرد بو صاروخ ، رزق حلال ، مو عيب ولا حرام ، ومع ذلك توجه اليه أحد الشباب المنظمين للتجمع ونهره لوقوفه قريبا من التجمع ، وأمره بأن يقف في نقطة محدده ، وكأنه أمر عسكري ، في هذه اللحظة بالذات بدأت أعيد الأوراق وأعي ترتيب أفكاري ووجهة نظري في حملة ( نبيها خمسة ) ، وتسائلت بيني وبين نفسي : ما الهدف من تلك الحملة ؟ هل هي لتطبيق ارادة الشعب ؟ أم أنها فقط وسيلة للبحث عن البطولة وطلبا لمرضاة الذات ؟
لم يخب طويلا ، بعد أن تحققت إرادة الـ ( شعب ) بتحقيق بطولاته ، عفوا ، أقصد رغباته وتحققت الدوائر الإنتخابية الخمسة بدلا من الخمسة وعشرين ، توهق البطل ، وأصبح بلا مطالب وبلا قضية ، حده مو شي ، حين يطالب الشخص بحقه فتكون له قيمه بين الناس وله صوت مسموع ، ولكن بعد أن ينال حقه ، يذهب صوته ، يالها من مفارقة ويالها من سخرية .
وبعد أن اضحى المناضل بلا قضية وبلا نضال لم يبقى أمام المناضلين سوى أمر من اثنين ، أو انهم ينقون عيش بشارع الكورنيش ، أو انهم يتفاخرون ببطولاتهم ، وكان هذا حالهم ، وكم تكررت تلك الجملة من المناضلين الذين نادوا بتطبيق الدوائر الخمسة في المنتديات ، فما أن يتم طرح موضوع حتى لو كان مقارنة بين صوت نانسي عجرم ورقص الراقصة دينا ( على أساس اهتزاز الأحبال الصوتية لنانسي عجرم واهتزاز وسط دينا ) حتى ترى احدهم يقول : ( احنا اللي سويناها خمسة واحنا اللي حققنا مطالب الشعب واحنا واحنا واحنا اللي خرمنا التعريفة ) زين يا بابا وبعدين ؟ حققتوا مطالبكم ، Wahts next ? طبعا نوثنغ نكست ، صدقوا نفسهم الجماعة وسوولهم منتدى ومو ناقص الا انهم يسوون تمثال حق محمد الخطيب ويحطونه بساحة القرادة .
واليوم .. هانحن نرى نتاج الدوائر الخمسة ، السؤال المطروح هو : هل النتيجة تستحق العناء ؟ هل تغير الوضع عن السابق ؟ بعد أن جائت نتائج الإنتخابات مخيبة للآمال بل هي أسوأ إنتخابات عاصرتها فلا أقول سوى : ماطاح الا انبطح ، فلا الدوائر الخمس أفضل من الدوائر الخمس وعشرون ، ولا النتائج أفضل مما كانت عليه في السابق ، بل بالعكس ، ظهر الحجم الحقيقي لبعض الرموز الديمقراطية ، ناهيك عن سقوط الأقنعه و الكشف عن الوجه الحقيقي لبعض الفئات التي لا ولاء لها للبلد ، والتم المتعوس على خايب الرجا ، واللهم لا شماته .
الاثنين، 19 مايو 2008
حضرة النائبـ (ة) الفاضلـ (ة)
لأنني مصور منحرف ، عفوا ، أقصد محترف ، فإنني أعشق الوجوه ، والوجوه بالنسبة لي تعني الكثير ، فالوجه الجيكر بالنسبة للمصور يعتبر بورتريه معبر ، أما الوجه الجميل فهو بالنسبة للمصور الفوتوغرافي الكويتي يعتبر حلم لن يتحقق أبدا ( هذه ليست حقيقة ولكن مجرد تعبير ) ولأنني أهتم بالوجوه فقد شدني وجه السيدة ( حضرة النائبة الا شويه ) لبدكتورة أسيل العوضي ، وكم كنت أتمنى ان تصل هي بالذات من بين الوجوه النسائية التي خاضت التجربة الإنتخابية الفاشلة بالنسبة لهن ، والحقيقة انني حطيت ايدي على قلبي أثناء متابعتي لنتائج الإنتخابات حيث كانت نتائج الفرز ليست النهائية أثناء إعلانها أشبه ما تكون سباق قفز الحواجر بين المرشحة ( سابقا ) رولا دشتي ، وبين المرشحة مستقبلا - إن شاء الله - أسيل العوضي ، وكنت أتخيلهن هما الإثنتين وكأنهما يتسابقن للوصول ليس الى كرسي البرلمان ، بل الى أبعد نقطة بعد خط النهاية ، ولاحظوا كلمة ( بعد ) فهي مهمة لتوصيل المعنى .
كان الأمر بالنسبة للإثنتين وكأن واحده تقترب من الأخرى دون أن تتمكن من أن تتخطاها فتقوم بمد يدها فتجذبها من شعرها لترجعها الى الوراء ، أما الأخرى فتحاول أن لمركزها فتخرج بعض علب المكياج والروج ( الحمرة ) وتقذف بها الأخرى لكي تبطئ من جريها فتبسبقها ، الى أن يصل الأمر الى أن ( تعرجب ) أحداهن للأخرى بحقيبتها حتى يتم إعلان النتائج فتكون هي التي قد حصلت على أعلى نسبة من الأصوات فيصفر الحكم معلنا نهاية السباق .
حتى الآن لم أستسغ يوم من الأيام فكرة أن تصل المرأة الى كرسي البرلمان ، بالرغم أنني أفتخر بوجودها بين مقاعد الوزراء ، فوجود المرأة الوزيرة هي ضرورة ملحة لنا كبلد ديمقراطي ، ولكن أن تكون المرأة نائبة ؟ أعتقد أن ذلك مهانة لها ، بسبب طبيعة الحياة البرلمانية سواء أثناء الإنتخابات أو بعد الإنتخابات ، فالنائب يجب أن يكون حاصلا على الحزام الأسود في طولة اللسان لكي يكون نائبا ناجحا ، ولا أعتقد بوجود انثى كاملة الأنوثة وتمتلك لسانا طويل ، فطولة اللسان تقلل من أنوثة المرأة ، والى جانب طولة اللسان فالنائب الناجح يجب أن يتحلى بالدفاشة ، وهي أيضا ميزة تقلل من أنوثة المرأة ، لنتخيل مثلا نائبة جميلة وناعمة وذربة مثل الدكتورة أسيل العوضي بعد وصولها الى قاعة عبدالله السالم - رحمه الله - وأثناء استجوابها أحد الوزراء وقبل أن تلقي كلمتها وتسرد مساوئ الوزير فتقول له : وييه جبح ويهك مالت عليك وعلى وزارتك ، واتكمي على ويهه قبل أن تجلس على كرسيها وتشيح بنظرها عن الوزير ، أعتقد أن تلك الصورة طبيعية بالنسبة لآنسة رقيقة مثل الدكتورة أسيل العوضي ، ولا أقول ذلك تقليلا من شأنها بل ثقة بأنوثتها ونعومتها ورقتها .
خلافا للدكتورة رولا دشتي والتي أراها ذات الأنوثة المفقودة ، والتي تحاول أن تعوض ما فقدته من أنوثة بتمسكها باللهجة اللبنانية بالرغم أن اللهجة الكويتية ليست عسيرة الهضم ، بل من السهل أن يتقنها الكثير من أبناء مصر أو الشاميين أو حتى بعض الهنود وابلباكستانيين بعد يعيشوا على هذه الأرض ويتغلغلوا بين أبناء البلد ، فكيف بالدكتورة دشتي والتي هي من أبناء البلد ؟ أما حياتها السابقة في لبنان الشقيق سابقا فهذا ليس عذرا لكي تتمسك بتلك اللهجة الجميلة على أبناء ذلك البلد الجميل ، أما أن تتمسك بتلك اللهجة السيدة دشتي حتى بعد أن تصل الى البرلمان ؟ فكم هي مضحكة تلك الصورة التي أتخيلها أثناء استجواب احد الوزراء ، فلابد أن تكون تلك الجملة حاضرة مع كل استجواب أو سؤال توجهه لأي وزير : لك العمى شو هاي الوازارا ؟ لك بدي اخلع نيعك ونيع كل وكلاءك يبعتلكون حمه انتِ وياه ، بدك تصلح وزارتاك تبلى .
المرأة ليست أقل من الرجل للوصول الى أعلى المناصب ، ولكن ، بعض المواقع لم تُخلق للمرأة ، كما أن بعض المواقع لم تُخلق للرجل ، ولنكن واقعيين ، انا عن نفسي أعتقد أن المرأة التي تعاند طبيعتها فقط هي التي قد تصل الى البرلمان ، ولكن من هي هذه المرأة ؟ هي المرأة المسترجلة ، أو التي تذهب الى الحداق أو التي من هواياتها أن تطير حمام فوق السطح بينما زوجها يقوم بتغيير الحفاظات للبيبي .
كان الأمر بالنسبة للإثنتين وكأن واحده تقترب من الأخرى دون أن تتمكن من أن تتخطاها فتقوم بمد يدها فتجذبها من شعرها لترجعها الى الوراء ، أما الأخرى فتحاول أن لمركزها فتخرج بعض علب المكياج والروج ( الحمرة ) وتقذف بها الأخرى لكي تبطئ من جريها فتبسبقها ، الى أن يصل الأمر الى أن ( تعرجب ) أحداهن للأخرى بحقيبتها حتى يتم إعلان النتائج فتكون هي التي قد حصلت على أعلى نسبة من الأصوات فيصفر الحكم معلنا نهاية السباق .
حتى الآن لم أستسغ يوم من الأيام فكرة أن تصل المرأة الى كرسي البرلمان ، بالرغم أنني أفتخر بوجودها بين مقاعد الوزراء ، فوجود المرأة الوزيرة هي ضرورة ملحة لنا كبلد ديمقراطي ، ولكن أن تكون المرأة نائبة ؟ أعتقد أن ذلك مهانة لها ، بسبب طبيعة الحياة البرلمانية سواء أثناء الإنتخابات أو بعد الإنتخابات ، فالنائب يجب أن يكون حاصلا على الحزام الأسود في طولة اللسان لكي يكون نائبا ناجحا ، ولا أعتقد بوجود انثى كاملة الأنوثة وتمتلك لسانا طويل ، فطولة اللسان تقلل من أنوثة المرأة ، والى جانب طولة اللسان فالنائب الناجح يجب أن يتحلى بالدفاشة ، وهي أيضا ميزة تقلل من أنوثة المرأة ، لنتخيل مثلا نائبة جميلة وناعمة وذربة مثل الدكتورة أسيل العوضي بعد وصولها الى قاعة عبدالله السالم - رحمه الله - وأثناء استجوابها أحد الوزراء وقبل أن تلقي كلمتها وتسرد مساوئ الوزير فتقول له : وييه جبح ويهك مالت عليك وعلى وزارتك ، واتكمي على ويهه قبل أن تجلس على كرسيها وتشيح بنظرها عن الوزير ، أعتقد أن تلك الصورة طبيعية بالنسبة لآنسة رقيقة مثل الدكتورة أسيل العوضي ، ولا أقول ذلك تقليلا من شأنها بل ثقة بأنوثتها ونعومتها ورقتها .
خلافا للدكتورة رولا دشتي والتي أراها ذات الأنوثة المفقودة ، والتي تحاول أن تعوض ما فقدته من أنوثة بتمسكها باللهجة اللبنانية بالرغم أن اللهجة الكويتية ليست عسيرة الهضم ، بل من السهل أن يتقنها الكثير من أبناء مصر أو الشاميين أو حتى بعض الهنود وابلباكستانيين بعد يعيشوا على هذه الأرض ويتغلغلوا بين أبناء البلد ، فكيف بالدكتورة دشتي والتي هي من أبناء البلد ؟ أما حياتها السابقة في لبنان الشقيق سابقا فهذا ليس عذرا لكي تتمسك بتلك اللهجة الجميلة على أبناء ذلك البلد الجميل ، أما أن تتمسك بتلك اللهجة السيدة دشتي حتى بعد أن تصل الى البرلمان ؟ فكم هي مضحكة تلك الصورة التي أتخيلها أثناء استجواب احد الوزراء ، فلابد أن تكون تلك الجملة حاضرة مع كل استجواب أو سؤال توجهه لأي وزير : لك العمى شو هاي الوازارا ؟ لك بدي اخلع نيعك ونيع كل وكلاءك يبعتلكون حمه انتِ وياه ، بدك تصلح وزارتاك تبلى .
المرأة ليست أقل من الرجل للوصول الى أعلى المناصب ، ولكن ، بعض المواقع لم تُخلق للمرأة ، كما أن بعض المواقع لم تُخلق للرجل ، ولنكن واقعيين ، انا عن نفسي أعتقد أن المرأة التي تعاند طبيعتها فقط هي التي قد تصل الى البرلمان ، ولكن من هي هذه المرأة ؟ هي المرأة المسترجلة ، أو التي تذهب الى الحداق أو التي من هواياتها أن تطير حمام فوق السطح بينما زوجها يقوم بتغيير الحفاظات للبيبي .
الجمعة، 16 مايو 2008
المسابقة العربية لأقبح صورة
كنت في يوم من الأيام أكتب في واحد من المنتديات اللي ياكثرها وأكثر من الهم على القلب ، واحد من المنتديات اللي الجماعة اللي مأسسينه مايدرون وين الله قاطهم ، مو مشكلة ، اغلبنا ما ندري وان الله قاطنا ، طبعا ، احنا العالم الثالث ، مش أي أي ولا زي زي ، مشكلة المنتدى بكل بساطة انهم يدعون توجه فكري محدد ، بس المشكلة وين ؟ المشكلة ان اغلب تصرفاتهم واطروحاتهم ومطالباتهم تناقض التوجه الفكري الأساسي اللي يدعون انتمائهم له ، وبالتالي اعطوا اشوه صوره لهذا الفكر ، واهو الفكر الليبرالي .
طيب ، خلصنا من هالمنتدى ، نروح منتدى ثاني يدعي الديمقراطية ، شنو ميزة الديمقراطية ؟ ميزتها ان اللي بيتكلم يقول رايه بكل حريه طالما انه ما تعدى على الآخرين ، ولكن ، ماهي سياسة هذا المنتدى الديمقراطي ؟ ميزته سياسة تكميم الأفواه ، طيب وين المبادئ الديمقراطية ؟ طلها طاف .
ماعلينا ، شويه يهال وتعلمو كلمتين واخترعو من نفسهم حسبالهم مثقفين خلهم ياخذون راحتهم ، هل وقفت المشكلة عند هذا الحد ؟ طبعا لأ مع الأسف ، شوفو الإنتخابات والمفاتيح الإنتخابية في المنتديات ، وشوفو طريقة طرحهم وردودهم على أي شخص يتكلم عن المرشح الفلاني أو العلاني ، طريقة الردود والتعامل اتدل على مصطلح واحد .. أوكي مصطلحين اثنين ، الأول : دفاشة ، والثاني : همجية .
من المفترض ان كل شخص يلمع صورة مرشح انه يحبب الناس بهالمرشح بدل ما يخليهم يكشون منه ، يعني على الأقل يطبقون الآية (( جادلهم بالتي هي أحسن )) ، على الأقل لأنهم يتكلمون بإسم مرشح ، بس تبون الصج ؟ اذا المرشح نفسه اطروحاته الله بالخير ، اللي يتحدى القانون أشكره ، واللي ينادي بأفكار لا منطقيه ولا عقلانية ، والمشكله انه تقول شاوي وياكثر الغنم اللي يمشون وراه ، يعني من الصعب انك تلقى مرشح عنده مبادئ ، والغريب انه فعلا مو محتاج مبادئ ، بس محتاج مواضع يدلدغ فيها مشاعر الناخبين .
خلونا من المرشحين والإنتخابات والمنتديات ، شوفونا احنا كعرب ، وشوفو الصورة اللي نعطيها لأنفسنا لغير العرب ، طبعا أكيد الصورة قمة بالتشويه ، تبون الصج ؟ والله مادري حدي احترت ، هل هي فعلا صورة مشوهة ولا اهي الصورة الحقيقة ؟ مو مهم ، المهم انها بكل تأكيد ، أقبح صورة ممكن يشوفنا فيها الآخرين . ومع كل أسف ، مهما كانو هؤلاء الآخرين ، سواء ممن يخالفونا الرأي ، أو يخالفوننا الدين ، أو يخالوننا الجنس والعرق ، ليس ذلك مهما ، المهم أن نعطي الصورة القبيحة لأنفسنا .
طيب ، خلصنا من هالمنتدى ، نروح منتدى ثاني يدعي الديمقراطية ، شنو ميزة الديمقراطية ؟ ميزتها ان اللي بيتكلم يقول رايه بكل حريه طالما انه ما تعدى على الآخرين ، ولكن ، ماهي سياسة هذا المنتدى الديمقراطي ؟ ميزته سياسة تكميم الأفواه ، طيب وين المبادئ الديمقراطية ؟ طلها طاف .
ماعلينا ، شويه يهال وتعلمو كلمتين واخترعو من نفسهم حسبالهم مثقفين خلهم ياخذون راحتهم ، هل وقفت المشكلة عند هذا الحد ؟ طبعا لأ مع الأسف ، شوفو الإنتخابات والمفاتيح الإنتخابية في المنتديات ، وشوفو طريقة طرحهم وردودهم على أي شخص يتكلم عن المرشح الفلاني أو العلاني ، طريقة الردود والتعامل اتدل على مصطلح واحد .. أوكي مصطلحين اثنين ، الأول : دفاشة ، والثاني : همجية .
من المفترض ان كل شخص يلمع صورة مرشح انه يحبب الناس بهالمرشح بدل ما يخليهم يكشون منه ، يعني على الأقل يطبقون الآية (( جادلهم بالتي هي أحسن )) ، على الأقل لأنهم يتكلمون بإسم مرشح ، بس تبون الصج ؟ اذا المرشح نفسه اطروحاته الله بالخير ، اللي يتحدى القانون أشكره ، واللي ينادي بأفكار لا منطقيه ولا عقلانية ، والمشكله انه تقول شاوي وياكثر الغنم اللي يمشون وراه ، يعني من الصعب انك تلقى مرشح عنده مبادئ ، والغريب انه فعلا مو محتاج مبادئ ، بس محتاج مواضع يدلدغ فيها مشاعر الناخبين .
خلونا من المرشحين والإنتخابات والمنتديات ، شوفونا احنا كعرب ، وشوفو الصورة اللي نعطيها لأنفسنا لغير العرب ، طبعا أكيد الصورة قمة بالتشويه ، تبون الصج ؟ والله مادري حدي احترت ، هل هي فعلا صورة مشوهة ولا اهي الصورة الحقيقة ؟ مو مهم ، المهم انها بكل تأكيد ، أقبح صورة ممكن يشوفنا فيها الآخرين . ومع كل أسف ، مهما كانو هؤلاء الآخرين ، سواء ممن يخالفونا الرأي ، أو يخالفوننا الدين ، أو يخالوننا الجنس والعرق ، ليس ذلك مهما ، المهم أن نعطي الصورة القبيحة لأنفسنا .
الثلاثاء، 13 مايو 2008
ضمير للبيع لأعلى سعر
يا جماعة لحقو علي تره ضميري للبيع على السوم ، لما الحين واصل السوم بعشرتعش دينار ، المهم مو هذا الموضوع ، الموضوع يا جماعة اهو : هل اللي ما يشتري اصوات اشرف من اللي يشتري أصوات ؟ هل اللي مايبيع صوته أشرف من اللي يدلي بصوته لتوجهات قبلية أو طائفية أو عائلية ؟ انا برايي انك تشرب كتشب صرف من البطل وبعدين تبلع البطاط ، عادي راح يختلط بالمعده ، والحال من بعضه ، الإثم اهو إثم ، بغض النظر عن ماهيته ، يعني إثم الزنا ما يفرق عن إثم السرقة ، أثنينهم يدخلون النار ، امس دار بيني وبين الحبايب هالحوار وهالسؤال ، في شخص يشتري اصوات ( من غير ذكر أسماء ) ودخل المجلس ، على حسب قناعتي انا ما شفت عليه أي شي ، مواقفه وطنيه وطرحه متزن ويحارب سرقة المال العام والمال هالسنة بعد ، بس ، كان يشتري اصوات ، مو عيب عليك ياجليل الحيا ياللي ماتستحي على ويهك ؟
زين ، هذا خلصنا منه ، والثاني ؟ وطني قح ، له باع طويل بالمجلس وعروقه بالماي ، واهو من أكبرها وأسمنها بالمجلس اللي طاف والمجالس السابقة ومواقفه وطنية ومشرفة ، بس .. طلعت عليه علامة استفهام على سالفة دوة وفحم ومادري شنو ، انزين ، في هالحالة منو أشرف من الثاني ؟ اللي دخل المجلس عن طريق شراء الأصوات ؟ ولا اللي دخل المجلس واستفاد ؟
انا أعتقد والله أعلم ان مافي احد شريف ، وكله محصل بعضه ، انا أقول كل واحد يقعد في بيتهم وايد ابرك ، اشتسوه علينا نروح انرشح ناس تستفيد من وجودها بالمجلس واحنا نكرف بهالديره ؟
بس احلى شي ان الرد جاهز حق اللي تفكيرهم نفس تفكيري ، لازم نشرح واحد يوصل صوتنا حق الحكومة .. هاآو ، على مين يابا ؟ لي متى نقص على روحنا ؟ انا اقول .. استفيدو منهم قبل لا يستفيدون منكم ببلاش ، تره كلهم مافيهم خير ، واذا مو مصدقيني ، قولولي وين الخير اللي طلع منهم ؟
زين ، هذا خلصنا منه ، والثاني ؟ وطني قح ، له باع طويل بالمجلس وعروقه بالماي ، واهو من أكبرها وأسمنها بالمجلس اللي طاف والمجالس السابقة ومواقفه وطنية ومشرفة ، بس .. طلعت عليه علامة استفهام على سالفة دوة وفحم ومادري شنو ، انزين ، في هالحالة منو أشرف من الثاني ؟ اللي دخل المجلس عن طريق شراء الأصوات ؟ ولا اللي دخل المجلس واستفاد ؟
انا أعتقد والله أعلم ان مافي احد شريف ، وكله محصل بعضه ، انا أقول كل واحد يقعد في بيتهم وايد ابرك ، اشتسوه علينا نروح انرشح ناس تستفيد من وجودها بالمجلس واحنا نكرف بهالديره ؟
بس احلى شي ان الرد جاهز حق اللي تفكيرهم نفس تفكيري ، لازم نشرح واحد يوصل صوتنا حق الحكومة .. هاآو ، على مين يابا ؟ لي متى نقص على روحنا ؟ انا اقول .. استفيدو منهم قبل لا يستفيدون منكم ببلاش ، تره كلهم مافيهم خير ، واذا مو مصدقيني ، قولولي وين الخير اللي طلع منهم ؟
الاثنين، 12 مايو 2008
في طيحة حظ بعد أكثر من جذي ؟
طيحة الحظ شلون صايرة ؟ ملونه ولا ابيض واسود ؟ وشنو نوع الألوان ؟ سيبيا ولا ماجنتا ؟ اعتقد اعتقد والله أعلم ان طياح الحظ له لون واحد فقط لا غير ، ولونه الحكومة الألكترونية في دولة الكويت ، ما أدري ليش دايما أتخيل لو نفتح كمبيوتر الحكومة بالكويت بدل ما نلقى وايرات ومكثفات وتشيبات وبروسسورات وماثر بوردات وفاذر بوردات ، راح نلاقي خرفان وبعارين وغنم والذي منه .
ماراح اطول بالموضوع ، بس اتخيلو معاي لو احد بيدور على شغله تخص الكويت بالنت ، وين المفروض يلاقي المعلومات ؟ شي طبيعي انه لازم يلاقيها بالمواقع الرسمية .
زين ، اللي قاعد ادوره يا طويلين العمر اهو الرمز البريدي حق منطقة صباح السالم ، دخلت النت ، سويت بحث .. وااو وناسة ، طلعلي عنوان الـ ام . أو . سي ( يعني مثقف ) اوكي ، دخلنا عنوان الـ ( إم . أو . سي ) ، ولا يطلعلي نت وورك ايرور ، يا عالم ياهوو ، وزارة المواصلات مافيها اتصالات ؟ معقوله ؟
بذمتكم قولولي ، في طياح حظ بعد اكثر من جذي ؟
ماراح اطول بالموضوع ، بس اتخيلو معاي لو احد بيدور على شغله تخص الكويت بالنت ، وين المفروض يلاقي المعلومات ؟ شي طبيعي انه لازم يلاقيها بالمواقع الرسمية .
زين ، اللي قاعد ادوره يا طويلين العمر اهو الرمز البريدي حق منطقة صباح السالم ، دخلت النت ، سويت بحث .. وااو وناسة ، طلعلي عنوان الـ ام . أو . سي ( يعني مثقف ) اوكي ، دخلنا عنوان الـ ( إم . أو . سي ) ، ولا يطلعلي نت وورك ايرور ، يا عالم ياهوو ، وزارة المواصلات مافيها اتصالات ؟ معقوله ؟
بذمتكم قولولي ، في طياح حظ بعد اكثر من جذي ؟
الأحد، 11 مايو 2008
طلعنا صج مو كفو
في مقولة سابقة لسيدي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه ، وقبل أن يتقلد مقاليد الحكم في البلاد حين كان رئيسا لمجلس الوزراء وإثر لقاء أجراه معه السيد محمد الجاسم ( على ما أذكر ) وعلى متن إحدى الطائرات حيث كان عائدا من الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث صرح صاحب السمو قائلا : ماذا فعل الكويتيون للكويت ؟
وحيث ثارت ثائرة العديد من كتاب الصحف والمواطنين على هذا التساؤل وبدأ الكثيرون بإستعراض إنجازات غيرهم حين قال أحدهم أن الكويتيين منهم الدكتور ومنهم المهندس ومنهم من منهم ، وكأن أي منهم يملك ولو قليلا من العصامية ، وليست الكويت وحكومتها الرشيدة هي من قامت بتعليمهم وتربيتهم ، وكأن أي منهم قد ذاق مر الحياة قبل أن يبني نفسه ويصير على ما هو عليه ويبني بلده دون تدخلا من كرم هذه الأرض الطاهرة بإذن الله .
واليوم ، وبعد طول تلك السنوات تأكدت مقولة صاحب السمو والتي صرح بها سابقا وأثبتنا لأنفسنا أننا فعلا شعب مو كفو ، ولا ولاء لنا لهذه الأرض الطيبة ، فهانحن كل منا يغرس شوكة في خاصرة بلدنا الحبيب الكويت ، فهذا يغرس شوكة بإسم الطائفية من أجل عيون إرهابي فطس وذهب ليس الى مزبلة التاريخ ، بل الى مدعاب التاريخ ( إن كان للتاريخ مدعابا ) .
وذاك يغرس شوكة في خاصرة الوطن من أجل عيون القبلية ، ويعيث في الأرض فسادا ضاربا هيبة البلد بكل قوانينها عرض الحائط ، ولا عجب في ذلك وهو الذي تربى على التقحيص والتشفيط في الشوارع وجعل من الرعونة والإستهتار مرجلة ومظهر من مظاهر القوة .
وليس هذا فحسب ، لننظر الى التجار وجشع التجار ، فما أن قامت حكومتنا الكريمة بزيادة الرواتب ، بل قبل أن تقوم الحكومة بزيادة الرواتب (سعبل ) التاجر على هالجم بيزة التي سوف تدخل في جيب المواطن وقام برفع الأسعار .
والطامة الكبرى ، وآه يا الطامة الكبرى ، اتضح مؤخرا أن حتى عيال الفقارة مو كفو أن ينظر في أمرهم في موضوع اسقاط القروض ، حين يعترض من اقترض 20 ألفا على إسقاط القروض حتى وإن كان عاجزا عن السداد على إسقاط القروض لكي لا يشمل الإسقاط عمن اقترض 40 ألفا بحجة : ( ليش فلان يستفيد اكثر مني ؟ ) .
ناهيك عن تلك الفئة التي ( اتجندس على التفلة حسبالها مئة فلس ) والذين يبيعون ضمائرهم من أجل حفنة دنانير يضحك عليهم بها مرشح باع شرفه مقدما قبل أن يصل الى الكرسي الأخضر في البرلمان .
ومع كل ما سبق ذكره ومالم يتم ذكره ، هل نحن فعلا شعب كفو ؟ لا أعتقد ، فالقائمة قد تم اختصارها واختزالها فقط لتوضيح القصد ، ولو بدأنا بالكلام فلن ننتهي أبدا .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)