Powered By Blogger

الاثنين، 19 مايو 2008

اللهم لا شماته يا عيال الخمسة

بعد أن أخذتني الحمية والحماسة مع أبناء بلدي وأثناء التجمعات في ساحة الإرادة للمطالبة بتعديل الدوائر الإنتخابية من 25 الى خمس دوائر ، شهدت مشهد بسيط وربما قد تناساه حتى من وقع بينهم المشهد ولم يحسبوا له أي حساب حتى أثناء وقوعه ، لأنه أتفه من أن يكون بالحسبان ، ولكن ، ليس بالنسبة لي ، فالمشهد على بساطته وعلى تفاهته كانت له دلالات سلبية ويرمز الى أمر داخل مكنونات الأنفس ، الحادث ببساطة وعلى بساطته ، انه كان راعي برد يقف قريبا من المتجمهرين في ساحة الإرادة يترزق الله ببيع برد لولو وبرد ذهب وبرد بو صاروخ ، رزق حلال ، مو عيب ولا حرام ، ومع ذلك توجه اليه أحد الشباب المنظمين للتجمع ونهره لوقوفه قريبا من التجمع ، وأمره بأن يقف في نقطة محدده ، وكأنه أمر عسكري ، في هذه اللحظة بالذات بدأت أعيد الأوراق وأعي ترتيب أفكاري ووجهة نظري في حملة ( نبيها خمسة ) ، وتسائلت بيني وبين نفسي : ما الهدف من تلك الحملة ؟ هل هي لتطبيق ارادة الشعب ؟ أم أنها فقط وسيلة للبحث عن البطولة وطلبا لمرضاة الذات ؟

لم يخب طويلا ، بعد أن تحققت إرادة الـ ( شعب ) بتحقيق بطولاته ، عفوا ، أقصد رغباته وتحققت الدوائر الإنتخابية الخمسة بدلا من الخمسة وعشرين ، توهق البطل ، وأصبح بلا مطالب وبلا قضية ، حده مو شي ، حين يطالب الشخص بحقه فتكون له قيمه بين الناس وله صوت مسموع ، ولكن بعد أن ينال حقه ، يذهب صوته ، يالها من مفارقة ويالها من سخرية .

وبعد أن اضحى المناضل بلا قضية وبلا نضال لم يبقى أمام المناضلين سوى أمر من اثنين ، أو انهم ينقون عيش بشارع الكورنيش ، أو انهم يتفاخرون ببطولاتهم ، وكان هذا حالهم ، وكم تكررت تلك الجملة من المناضلين الذين نادوا بتطبيق الدوائر الخمسة في المنتديات ، فما أن يتم طرح موضوع حتى لو كان مقارنة بين صوت نانسي عجرم ورقص الراقصة دينا ( على أساس اهتزاز الأحبال الصوتية لنانسي عجرم واهتزاز وسط دينا ) حتى ترى احدهم يقول : ( احنا اللي سويناها خمسة واحنا اللي حققنا مطالب الشعب واحنا واحنا واحنا اللي خرمنا التعريفة ) زين يا بابا وبعدين ؟ حققتوا مطالبكم ، Wahts next ? طبعا نوثنغ نكست ، صدقوا نفسهم الجماعة وسوولهم منتدى ومو ناقص الا انهم يسوون تمثال حق محمد الخطيب ويحطونه بساحة القرادة .

واليوم .. هانحن نرى نتاج الدوائر الخمسة ، السؤال المطروح هو : هل النتيجة تستحق العناء ؟ هل تغير الوضع عن السابق ؟ بعد أن جائت نتائج الإنتخابات مخيبة للآمال بل هي أسوأ إنتخابات عاصرتها فلا أقول سوى : ماطاح الا انبطح ، فلا الدوائر الخمس أفضل من الدوائر الخمس وعشرون ، ولا النتائج أفضل مما كانت عليه في السابق ، بل بالعكس ، ظهر الحجم الحقيقي لبعض الرموز الديمقراطية ، ناهيك عن سقوط الأقنعه و الكشف عن الوجه الحقيقي لبعض الفئات التي لا ولاء لها للبلد ، والتم المتعوس على خايب الرجا ، واللهم لا شماته .

حضرة النائبـ (ة) الفاضلـ (ة)

لأنني مصور منحرف ، عفوا ، أقصد محترف ، فإنني أعشق الوجوه ، والوجوه بالنسبة لي تعني الكثير ، فالوجه الجيكر بالنسبة للمصور يعتبر بورتريه معبر ، أما الوجه الجميل فهو بالنسبة للمصور الفوتوغرافي الكويتي يعتبر حلم لن يتحقق أبدا ( هذه ليست حقيقة ولكن مجرد تعبير ) ولأنني أهتم بالوجوه فقد شدني وجه السيدة ( حضرة النائبة الا شويه ) لبدكتورة أسيل العوضي ، وكم كنت أتمنى ان تصل هي بالذات من بين الوجوه النسائية التي خاضت التجربة الإنتخابية الفاشلة بالنسبة لهن ، والحقيقة انني حطيت ايدي على قلبي أثناء متابعتي لنتائج الإنتخابات حيث كانت نتائج الفرز ليست النهائية أثناء إعلانها أشبه ما تكون سباق قفز الحواجر بين المرشحة ( سابقا ) رولا دشتي ، وبين المرشحة مستقبلا - إن شاء الله - أسيل العوضي ، وكنت أتخيلهن هما الإثنتين وكأنهما يتسابقن للوصول ليس الى كرسي البرلمان ، بل الى أبعد نقطة بعد خط النهاية ، ولاحظوا كلمة ( بعد ) فهي مهمة لتوصيل المعنى .

كان الأمر بالنسبة للإثنتين وكأن واحده تقترب من الأخرى دون أن تتمكن من أن تتخطاها فتقوم بمد يدها فتجذبها من شعرها لترجعها الى الوراء ، أما الأخرى فتحاول أن لمركزها فتخرج بعض علب المكياج والروج ( الحمرة ) وتقذف بها الأخرى لكي تبطئ من جريها فتبسبقها ، الى أن يصل الأمر الى أن ( تعرجب ) أحداهن للأخرى بحقيبتها حتى يتم إعلان النتائج فتكون هي التي قد حصلت على أعلى نسبة من الأصوات فيصفر الحكم معلنا نهاية السباق .

حتى الآن لم أستسغ يوم من الأيام فكرة أن تصل المرأة الى كرسي البرلمان ، بالرغم أنني أفتخر بوجودها بين مقاعد الوزراء ، فوجود المرأة الوزيرة هي ضرورة ملحة لنا كبلد ديمقراطي ، ولكن أن تكون المرأة نائبة ؟ أعتقد أن ذلك مهانة لها ، بسبب طبيعة الحياة البرلمانية سواء أثناء الإنتخابات أو بعد الإنتخابات ، فالنائب يجب أن يكون حاصلا على الحزام الأسود في طولة اللسان لكي يكون نائبا ناجحا ، ولا أعتقد بوجود انثى كاملة الأنوثة وتمتلك لسانا طويل ، فطولة اللسان تقلل من أنوثة المرأة ، والى جانب طولة اللسان فالنائب الناجح يجب أن يتحلى بالدفاشة ، وهي أيضا ميزة تقلل من أنوثة المرأة ، لنتخيل مثلا نائبة جميلة وناعمة وذربة مثل الدكتورة أسيل العوضي بعد وصولها الى قاعة عبدالله السالم - رحمه الله - وأثناء استجوابها أحد الوزراء وقبل أن تلقي كلمتها وتسرد مساوئ الوزير فتقول له : وييه جبح ويهك مالت عليك وعلى وزارتك ، واتكمي على ويهه قبل أن تجلس على كرسيها وتشيح بنظرها عن الوزير ، أعتقد أن تلك الصورة طبيعية بالنسبة لآنسة رقيقة مثل الدكتورة أسيل العوضي ، ولا أقول ذلك تقليلا من شأنها بل ثقة بأنوثتها ونعومتها ورقتها .

خلافا للدكتورة رولا دشتي والتي أراها ذات الأنوثة المفقودة ، والتي تحاول أن تعوض ما فقدته من أنوثة بتمسكها باللهجة اللبنانية بالرغم أن اللهجة الكويتية ليست عسيرة الهضم ، بل من السهل أن يتقنها الكثير من أبناء مصر أو الشاميين أو حتى بعض الهنود وابلباكستانيين بعد يعيشوا على هذه الأرض ويتغلغلوا بين أبناء البلد ، فكيف بالدكتورة دشتي والتي هي من أبناء البلد ؟ أما حياتها السابقة في لبنان الشقيق سابقا فهذا ليس عذرا لكي تتمسك بتلك اللهجة الجميلة على أبناء ذلك البلد الجميل ، أما أن تتمسك بتلك اللهجة السيدة دشتي حتى بعد أن تصل الى البرلمان ؟ فكم هي مضحكة تلك الصورة التي أتخيلها أثناء استجواب احد الوزراء ، فلابد أن تكون تلك الجملة حاضرة مع كل استجواب أو سؤال توجهه لأي وزير : لك العمى شو هاي الوازارا ؟ لك بدي اخلع نيعك ونيع كل وكلاءك يبعتلكون حمه انتِ وياه ، بدك تصلح وزارتاك تبلى .

المرأة ليست أقل من الرجل للوصول الى أعلى المناصب ، ولكن ، بعض المواقع لم تُخلق للمرأة ، كما أن بعض المواقع لم تُخلق للرجل ، ولنكن واقعيين ، انا عن نفسي أعتقد أن المرأة التي تعاند طبيعتها فقط هي التي قد تصل الى البرلمان ، ولكن من هي هذه المرأة ؟ هي المرأة المسترجلة ، أو التي تذهب الى الحداق أو التي من هواياتها أن تطير حمام فوق السطح بينما زوجها يقوم بتغيير الحفاظات للبيبي .

الجمعة، 16 مايو 2008

المسابقة العربية لأقبح صورة

كنت في يوم من الأيام أكتب في واحد من المنتديات اللي ياكثرها وأكثر من الهم على القلب ، واحد من المنتديات اللي الجماعة اللي مأسسينه مايدرون وين الله قاطهم ، مو مشكلة ، اغلبنا ما ندري وان الله قاطنا ، طبعا ، احنا العالم الثالث ، مش أي أي ولا زي زي ، مشكلة المنتدى بكل بساطة انهم يدعون توجه فكري محدد ، بس المشكلة وين ؟ المشكلة ان اغلب تصرفاتهم واطروحاتهم ومطالباتهم تناقض التوجه الفكري الأساسي اللي يدعون انتمائهم له ، وبالتالي اعطوا اشوه صوره لهذا الفكر ، واهو الفكر الليبرالي .

طيب ، خلصنا من هالمنتدى ، نروح منتدى ثاني يدعي الديمقراطية ، شنو ميزة الديمقراطية ؟ ميزتها ان اللي بيتكلم يقول رايه بكل حريه طالما انه ما تعدى على الآخرين ، ولكن ، ماهي سياسة هذا المنتدى الديمقراطي ؟ ميزته سياسة تكميم الأفواه ، طيب وين المبادئ الديمقراطية ؟ طلها طاف .

ماعلينا ، شويه يهال وتعلمو كلمتين واخترعو من نفسهم حسبالهم مثقفين خلهم ياخذون راحتهم ، هل وقفت المشكلة عند هذا الحد ؟ طبعا لأ مع الأسف ، شوفو الإنتخابات والمفاتيح الإنتخابية في المنتديات ، وشوفو طريقة طرحهم وردودهم على أي شخص يتكلم عن المرشح الفلاني أو العلاني ، طريقة الردود والتعامل اتدل على مصطلح واحد .. أوكي مصطلحين اثنين ، الأول : دفاشة ، والثاني : همجية .

من المفترض ان كل شخص يلمع صورة مرشح انه يحبب الناس بهالمرشح بدل ما يخليهم يكشون منه ، يعني على الأقل يطبقون الآية (( جادلهم بالتي هي أحسن )) ، على الأقل لأنهم يتكلمون بإسم مرشح ، بس تبون الصج ؟ اذا المرشح نفسه اطروحاته الله بالخير ، اللي يتحدى القانون أشكره ، واللي ينادي بأفكار لا منطقيه ولا عقلانية ، والمشكله انه تقول شاوي وياكثر الغنم اللي يمشون وراه ، يعني من الصعب انك تلقى مرشح عنده مبادئ ، والغريب انه فعلا مو محتاج مبادئ ، بس محتاج مواضع يدلدغ فيها مشاعر الناخبين .

خلونا من المرشحين والإنتخابات والمنتديات ، شوفونا احنا كعرب ، وشوفو الصورة اللي نعطيها لأنفسنا لغير العرب ، طبعا أكيد الصورة قمة بالتشويه ، تبون الصج ؟ والله مادري حدي احترت ، هل هي فعلا صورة مشوهة ولا اهي الصورة الحقيقة ؟ مو مهم ، المهم انها بكل تأكيد ، أقبح صورة ممكن يشوفنا فيها الآخرين . ومع كل أسف ، مهما كانو هؤلاء الآخرين ، سواء ممن يخالفونا الرأي ، أو يخالفوننا الدين ، أو يخالوننا الجنس والعرق ، ليس ذلك مهما ، المهم أن نعطي الصورة القبيحة لأنفسنا .

الثلاثاء، 13 مايو 2008

ضمير للبيع لأعلى سعر

يا جماعة لحقو علي تره ضميري للبيع على السوم ، لما الحين واصل السوم بعشرتعش دينار ، المهم مو هذا الموضوع ، الموضوع يا جماعة اهو : هل اللي ما يشتري اصوات اشرف من اللي يشتري أصوات ؟ هل اللي مايبيع صوته أشرف من اللي يدلي بصوته لتوجهات قبلية أو طائفية أو عائلية ؟ انا برايي انك تشرب كتشب صرف من البطل وبعدين تبلع البطاط ، عادي راح يختلط بالمعده ، والحال من بعضه ، الإثم اهو إثم ، بغض النظر عن ماهيته ، يعني إثم الزنا ما يفرق عن إثم السرقة ، أثنينهم يدخلون النار ، امس دار بيني وبين الحبايب هالحوار وهالسؤال ، في شخص يشتري اصوات ( من غير ذكر أسماء ) ودخل المجلس ، على حسب قناعتي انا ما شفت عليه أي شي ، مواقفه وطنيه وطرحه متزن ويحارب سرقة المال العام والمال هالسنة بعد ، بس ، كان يشتري اصوات ، مو عيب عليك ياجليل الحيا ياللي ماتستحي على ويهك ؟

زين ، هذا خلصنا منه ، والثاني ؟ وطني قح ، له باع طويل بالمجلس وعروقه بالماي ، واهو من أكبرها وأسمنها بالمجلس اللي طاف والمجالس السابقة ومواقفه وطنية ومشرفة ، بس .. طلعت عليه علامة استفهام على سالفة دوة وفحم ومادري شنو ، انزين ، في هالحالة منو أشرف من الثاني ؟ اللي دخل المجلس عن طريق شراء الأصوات ؟ ولا اللي دخل المجلس واستفاد ؟

انا أعتقد والله أعلم ان مافي احد شريف ، وكله محصل بعضه ، انا أقول كل واحد يقعد في بيتهم وايد ابرك ، اشتسوه علينا نروح انرشح ناس تستفيد من وجودها بالمجلس واحنا نكرف بهالديره ؟

بس احلى شي ان الرد جاهز حق اللي تفكيرهم نفس تفكيري ، لازم نشرح واحد يوصل صوتنا حق الحكومة .. هاآو ، على مين يابا ؟ لي متى نقص على روحنا ؟ انا اقول .. استفيدو منهم قبل لا يستفيدون منكم ببلاش ، تره كلهم مافيهم خير ، واذا مو مصدقيني ، قولولي وين الخير اللي طلع منهم ؟

الاثنين، 12 مايو 2008

في طيحة حظ بعد أكثر من جذي ؟

طيحة الحظ شلون صايرة ؟ ملونه ولا ابيض واسود ؟ وشنو نوع الألوان ؟ سيبيا ولا ماجنتا ؟ اعتقد اعتقد والله أعلم ان طياح الحظ له لون واحد فقط لا غير ، ولونه الحكومة الألكترونية في دولة الكويت ، ما أدري ليش دايما أتخيل لو نفتح كمبيوتر الحكومة بالكويت بدل ما نلقى وايرات ومكثفات وتشيبات وبروسسورات وماثر بوردات وفاذر بوردات ، راح نلاقي خرفان وبعارين وغنم والذي منه .

ماراح اطول بالموضوع ، بس اتخيلو معاي لو احد بيدور على شغله تخص الكويت بالنت ، وين المفروض يلاقي المعلومات ؟ شي طبيعي انه لازم يلاقيها بالمواقع الرسمية .

زين ، اللي قاعد ادوره يا طويلين العمر اهو الرمز البريدي حق منطقة صباح السالم ، دخلت النت ، سويت بحث .. وااو وناسة ، طلعلي عنوان الـ ام . أو . سي ( يعني مثقف ) اوكي ، دخلنا عنوان الـ ( إم . أو . سي ) ، ولا يطلعلي نت وورك ايرور ، يا عالم ياهوو ، وزارة المواصلات مافيها اتصالات ؟ معقوله ؟

بذمتكم قولولي ، في طياح حظ بعد اكثر من جذي ؟

الأحد، 11 مايو 2008

طلعنا صج مو كفو

في مقولة سابقة لسيدي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه ، وقبل أن يتقلد مقاليد الحكم في البلاد حين كان رئيسا لمجلس الوزراء وإثر لقاء أجراه معه السيد محمد الجاسم ( على ما أذكر ) وعلى متن إحدى الطائرات حيث كان عائدا من الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث صرح صاحب السمو قائلا : ماذا فعل الكويتيون للكويت ؟
وحيث ثارت ثائرة العديد من كتاب الصحف والمواطنين على هذا التساؤل وبدأ الكثيرون بإستعراض إنجازات غيرهم حين قال أحدهم أن الكويتيين منهم الدكتور ومنهم المهندس ومنهم من منهم ، وكأن أي منهم يملك ولو قليلا من العصامية ، وليست الكويت وحكومتها الرشيدة هي من قامت بتعليمهم وتربيتهم ، وكأن أي منهم قد ذاق مر الحياة قبل أن يبني نفسه ويصير على ما هو عليه ويبني بلده دون تدخلا من كرم هذه الأرض الطاهرة بإذن الله .
واليوم ، وبعد طول تلك السنوات تأكدت مقولة صاحب السمو والتي صرح بها سابقا وأثبتنا لأنفسنا أننا فعلا شعب مو كفو ، ولا ولاء لنا لهذه الأرض الطيبة ، فهانحن كل منا يغرس شوكة في خاصرة بلدنا الحبيب الكويت ، فهذا يغرس شوكة بإسم الطائفية من أجل عيون إرهابي فطس وذهب ليس الى مزبلة التاريخ ، بل الى مدعاب التاريخ ( إن كان للتاريخ مدعابا ) .
وذاك يغرس شوكة في خاصرة الوطن من أجل عيون القبلية ، ويعيث في الأرض فسادا ضاربا هيبة البلد بكل قوانينها عرض الحائط ، ولا عجب في ذلك وهو الذي تربى على التقحيص والتشفيط في الشوارع وجعل من الرعونة والإستهتار مرجلة ومظهر من مظاهر القوة .
وليس هذا فحسب ، لننظر الى التجار وجشع التجار ، فما أن قامت حكومتنا الكريمة بزيادة الرواتب ، بل قبل أن تقوم الحكومة بزيادة الرواتب (سعبل ) التاجر على هالجم بيزة التي سوف تدخل في جيب المواطن وقام برفع الأسعار .
والطامة الكبرى ، وآه يا الطامة الكبرى ، اتضح مؤخرا أن حتى عيال الفقارة مو كفو أن ينظر في أمرهم في موضوع اسقاط القروض ، حين يعترض من اقترض 20 ألفا على إسقاط القروض حتى وإن كان عاجزا عن السداد على إسقاط القروض لكي لا يشمل الإسقاط عمن اقترض 40 ألفا بحجة : ( ليش فلان يستفيد اكثر مني ؟ ) .
ناهيك عن تلك الفئة التي ( اتجندس على التفلة حسبالها مئة فلس ) والذين يبيعون ضمائرهم من أجل حفنة دنانير يضحك عليهم بها مرشح باع شرفه مقدما قبل أن يصل الى الكرسي الأخضر في البرلمان .
ومع كل ما سبق ذكره ومالم يتم ذكره ، هل نحن فعلا شعب كفو ؟ لا أعتقد ، فالقائمة قد تم اختصارها واختزالها فقط لتوضيح القصد ، ولو بدأنا بالكلام فلن ننتهي أبدا .